“لن نسمي ولن نشارك ولن نتدخل”.. باسيل: حاكمية مصرف لبنان تتلاعب بسعر الصرف

“لن نسمي ولن نشارك ولن نتدخل”.. باسيل: حاكمية مصرف لبنان تتلاعب بسعر الصرف

Whats up

Telegram

اكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ان التيار لن يسمي ولن يشارك في التركيبة الحكومية كما ولن يتدخل في عملية التشكيل مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، لافتاً الى ان زيارة الخليلين خلال التشكيلة الماضية كانت للطلب منه بأن يشارك بالحكومة برئاسة سعد الحريري “ولم نكن نريد المشاركة اصلا، فهذه المرة ابلغنا الجميع في الداخل والخارج مسبقا بموقفنا من عدم المشاركة في الحكومة والثقة مرتبطة بالتشكيلة والبرنامج”.

واعتبر باسيل في حديث لل  LBCI و SBI، ان صيغة الثلاث ثمانات لم تولد اصلا ولم نكن لنسمح بولادتها لأنها نوع من انواع المثالثة بين قاطرة مسيحية وثانية شيعية وثالثة سنية للوزراء، مؤكداً انه “لن نمنح الحكومة الثقة إذا تم تثبيت وزارة المال للطائفة الشيعية وجرى تدوير الحقائب المتبقية”.

باسيل وجه نصيحة للرئيس الكلف بالا يتحول الى ضحية خامسة للرئيس السابق سعد الحريري، كما جرى مع محمد الصفدي و سمير الخطيب و بهيج طبارة و مصطفى اديب، مشيراً الى ان الحريري لم يكن جاهزا للتأليف لأسباب معروفة والرئيس عون سبق ان تفاهم معه على الداخلية والعدل قبل ان يستدرك الموقف او “يستدركوه”.

وأكد رئيس التيار ان “كل المنظومة السياسية والمالية تعطّل التدقيق الجنائي، ويهددونا ان بداية التدقيق سيكون من وزارة الطاقة، وانا اقول “أكيد بلشوا بـوزارة الطاقة”.

وعن الموعد المرتقب لولادة الحكومة، اعتبر باسيل انه لا يرى سببا لعدم انجاز الحكومة قبل 4 آب “ونحن كتيار لن نقبل بتكرار تجربة الانتظار وحرق البلد اكثر ولدينا خيارات كثيرة، فلا يفكر احدا انه قادر على حرقنا سياسيا من دون ان نحرقه”، لافتاً الى ان السياسيين حرقوا البلد بسبب التدقيق الجنائي وتهريب الاموال “فبماذا يمكن ان يهددونا اكثر؟”، مشدداً على انه يجب وضع مهل دستورية للتشكيل، فلا يمكن الاتكال على ضمير الناس لتطبيق الدستور.. “ويلي ما عندو ضمير بنطر البلد تيشكل حكومة”.

ومن جهة اخرى، شدد باسيل على ان مصلحة لبنان تأتي في المرتبة الاولى “لم أكن يوما مع المارونية السياسية وانا ضد السنية السياسية وضد الوصول الى الشيعية السياسية، فكل الحرب علينا هدفها قتل فكرة الرئيس القوي الذي تكون له قوة شعبية ونيابية ووزارية الى جانب صلاحياته الدستورية، فماذا يعني “الرئيس الحكم”؟ بكل بساطة لا شيء”.

باسيل عاد وذكر بموقف وزراء التيار بمسألة تجديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة “هل هناك من لا يعرف ان رئيس الجمهورية و التيار الوطني الحر كانا يريدان تغيير حاكم مصرف لبنان؟ لكن الدستور يحكمنا ولم تكن لدينا اكثرية ثلثين في مجلس الوزراء وموقف رئيس الحكومة ووزير المال كان معروفا فضلا عن العوامل الخارجية”، متهماً سلامة بالتلاعب بسعر الصرف وبأسعار المواد الاولية “فأين منصرة “صيرفة” التي من واجبها تحديد سعر الصرف الحقيقي؟”.

وعن العلاقة مع الخارج والخليج تحديداً، اكد باسيل انه لا يجب ان يكون لبنان منصة لأي اعتداء على دول الخليج سواء بالمخدرات او الشتيمة او غيرها وكانت لدي مواقف في وزارة الخارجية بهذا الاطار، مشيراً الى ان اعادة الاعمار في سوريا ستحصل وعلى الغرب أن يخفف من دفع الاموال للسوريين في لبنان، ويساعد بدفعهم للعودة الى بلادهم، معتبراً ان الغاز جزء اساسي من الحرب في سوريا و”نحنا عنا غاز ونص”.

أما فيما خص مسألة التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت، شدد باسيل على اهمية معرفة الحقيقة الكاملة “فجريمة كهذه يجب ان تكشف حقيقتها لأجل كل من استشهد وكل من اصيب فيها”، معتبراً ان اقتراح الحريري بشأن فع الحصانات مسرحي وهدفه التغطية على التوقيع على العريضة وغايته السياسية واضحة باطلاق النار السياسي على رئيس الجمهورية.

ونوه باسيل بعمل المحقق العدلي طارق البيطار، مؤكداً انه، وبغض النظر عن الموضوع الدستوري، فاذا طلب  القاضي شيئا من الرئيس عون يتعلق بالتحقيق فسيحصل عليه، وهذا ميشال عون وهو متقدم بهذا الاطار في كل ما يخدم الحقيقة والعدالة”.

وعن حجم التيار الوطني الحر في الانتخابات المقبلة، ختم باسيل بالقول: “الناس هي من تقرر حجم التيار وكثيرون ستفاجئهم نتائج الانتخابات”.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram