توجهات جنبلاط الانتحارية: على ماذا يراهن البيك؟

توجهات جنبلاط الانتحارية: على ماذا يراهن البيك؟

Whats up

Telegram


رشيد حاطوم
في الاسبوع الماضي نشر الصحافي اللبناني المقيم في باريس نضال حمادة عبر حسابه على موقع "تويتر"، تغريدة كانت لافته بتوقيتها عن "مساعٍ لإعادة ترتيب علاقة رئيس مجلس النواب ورئيس حركة أمل نبيه بري مع سوريا" ويبدو أن الوسيط في هذا الملف هو رئيس جهاز الأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
ربطا بهذه المعلومة يمكن فهم الهجوم المفاجئ لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على الشخصية العسكرية اللبنانية التي ذكرها في تغريدته يوم أول من أمس مع هجوم إضافي على رئيس جهاز الأمن القومي السوري علي المملوك، ورغم دفاعه ومديحه للرئيس بري "ونضالاته ودوره الوطني اللبناني" فقد أوحت التغريدة عن قلق وهستيريا جنبلاطية من تواصل بري مع سوريا. مصدر سياسي متابع ربط بين التغريدتين مع معلومات متداولة عن مساع لإعادة "وصل ما انقطع" بين بري ودمشق منذ سنوات وبالتالي هذا يعني ترك جنبلاط وحيداً في مواجهة "فريق الممانعة". 
ويضيف المصدر"هنا السؤال عن جدوى السياسة الجنبلاطية في المرحلة الأخيرة وذلك بعدما انكسرت الجرّة مع حزبي المستقبل والقوات؟" ويتابع "هل يكتفي جنبلاط بالتقارب مع جبران باسيل وفريق رئيس الجمهورية وصولا" إلى تحالف انتخابي؟"
ويختم المصدر"لم نعد نفهم بوصلة جنبلاط وكيف يحاصر نفسه وآخرها كانت في انقلابه على لقاء خلدة والأزمة العميقة مع المراجع الدينية الأساسية بشكل غير مسبوق بتاريخه السياسي، ويغفل التململ الشعبي والحزبي من أداءه وأداء فريقه الخدمات، ولا نعرف على ماذا يراهن بعد تحولات المنطقة الكبيرة ولطشاته الدائمة على دور حزب الله وحليفه الإيراني وعلى خط مواز يحمل على حرمانه من تقديمات منظمات المجتمع المدني المدعومة من الولايات المتحدة وهيئات الأمم المتحدة، انا لا أصدق كيف أن صاحب الانتانات الحساسة يتجه إلى الانتحار السياسي او على الأقل يورث نجله مصائب يصعب الخروج منها، فهل تستدعي صورة وفد المشايخ إلى الرئيس بشار الاسد كل هذا الغضب؟"

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram