«بوكير كاشيه لتساهل»... مقتل ضابطيْ نخبة إسرائيلييْن

«بوكير كاشيه لتساهل»... مقتل ضابطيْ نخبة إسرائيلييْن

Whats up

Telegram

«بوكير كاشيه لتساهل» (صباح قاسٍ للجيش). هكذا «صبّح» الناطق باسم جيش العدو، ران كوخاف، الإسرائيليين صباح اليوم، معلناً لهم نبأ مقتل ضابطين في وحدة «إيغوز» الاستخبارية الخاصة التابعة للواء «غولاني» النخبوي، إثر اشتباه جندي فيهما «من طريق الخطأ» بأنهما فلسطينييان، فأطلق عليهما النار وأرداهما قتيلين.


وأقدم الجندي الإسرائيلي على قتل الضابطين من زملائه رمياً بالرصاص، بعد منتصف الليلة الماضية، داخل المعسكر الواقع بالقرب من مقام النبي موسى في منطقة أريحا في الأغوار شرقي الضفة الغربية.

من جهته، كتب وزير أمن العدو، بيني غانتس، على حسابة في موقع «توتير» : «حزن عميق هذا الصباح إثر مقتل الضابطين من وحدة الإيغوز في غور الأردن».

وأضاف غانتس: «لسوء الحظ لا شيء يعوّض الخسارة الفادحة للعائلات والأصدقاء والوحدة»، مؤكداً أنّ جيشه فتح تحقيق «شامل» منذ الليلة الماضية «لمنع تكرار مثل هذه الكارثة».

وطبقاً لموقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية فإنّ الحادثة وقعت بعد تدريب عسكري؛ حيث أظهرت التحقيقات الأولية أنّ «جندياً قتل ضابطين في تبادل لإطلاق النار، بعد الاشتباه بأنه يتعرّض لعملية إطلاق نار».

بدوره أعلن الجيش فتح تحقيق في ملابسات «حادثة إطلاق النار الخطيرة». وأكد في بيان أنّ «الحادثة أسفرت عن مقتل ضابطين خلال عمليات أمنية بالقرب من معسكر للجيش في غور الأردن»، وأضاف «قُتل الضابطان نتيجة خطأ التشخيص أدى إلى تبادل لإطلاق نار بين عناصر في الجيش الإسرائيلي».

وأشار «واي نت» إلى أنّ «ضابطين من وحدة النخبة قاما بدورية حول المعسكر ليلاً بعد انتهاء تمرين في غور الأردن. اشتبه الضابطان في شخص ما، وقاموا بإجراء اعتقال مشبوه شمل إطلاق النار في الهواء. اعتقد أحد عناصر الوحدة أنه يتعرض لعملية إطلاق نار، فرد بإطلاق النار على الضابطين».

من جهة ثانية، لفتت «كان 11» الاسرائيلية إلى أنّ «الضابطين أجريا دورية في مسافة امتدّت لنحو مئات الأمتار حول المعكسر، بعدما شهدت الليلة السابقة، سرقة معدات للرؤية الليلية من التشكيل العسكري نفسه الذي يضم وحدة النخبة التي ينتمي إليها الضابطان القتيلان».

ومن التفاصيل المنشورة في وسائل الإعلام العبرية يتبيّن أن «الضابطين القتيلين هما قياديين بارزين في ايجوز التابعة لوحدات الكوماندوز النخبوية في الجيش الإسرائيلي».

يُشار إلى أنه في شهر تشرين الثاني الماضي، وسّع جيش العدو الإسرائيلي صلاحيات إطلاق النار؛ بحيث يُسمح للجنود بإطلاق النار، وفقًاً لإجراءات «اعتقال مشبوه»، على المشتبه بهم في سرقة الأسلحة أيضاً في مناطق التدريب. وسابقاً، كان هذا الإجراء مسموحاً به فقط في القواعد والمناطق المحددة على أنها مناطق عسكرية مغلقة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram