ردود فعل لبنانية مندّدة باستشهاد شيرين أبو عاقلة ..

ردود فعل لبنانية مندّدة باستشهاد شيرين أبو عاقلة ..

Whats up

Telegram

توالت ردود الفعل اللبنانية المندّدة والمستنكرة اغتيال الزميلة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي أثناء تغطيها اقتحام مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة. 

وكانت شيرين من أوائل المراسلين الميدانيين في قناة "الجزيرة"، حيث أمضت نحو ربع قرن كانت في قلب الخطر، حاملة لواء الرسالة الصحافية السامية ومدافعة عن حرّيتها. هي التي اختارت الصحافة كي تكون "قريبة من الإنسان"، على حدّ تعبيرها.
في السياق، أبرق رئيس الجمهورية ميشال عون إلى نظيره الفلسطينيّ محمود عباس معزياً باستشهاد الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص الغدر الإسرائيلي.
وأكّد عون أن "الاحتلال الإسرائيلي يضيف بجريمته هذه إلى تاريخه الدموي، فصلاً جديداً من التعسف والاعتداء والاستهتار بالحقوق والحياة والعدالة".

وحيا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي روح الاعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي إستشهدت اليوم برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال عملها الاعلامي في تغطية أحداث مخيم جنين الفلسطيني.
وأجرى الرئيس ميقاتي إتصالا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، مقدما التعزية له وللشعب الفلسطيني ب”استشهاد واحدة من أكثر الصحافيين شجاعة على مدى سنوات في مواجهة بطش الاحتلال الاسرائيلي وممارساته في حق الشعب الفلسطيني”.
وقال :”إن استشهاد أبو عاقلة يشكل وسام فخر على جبين الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال الاسرائيلي بكل شجاعة وعزم، كما يشكل وصمة عار للاحتلال المستمر في تعسفه وسلب الفلسطينيين حقوقهم”.


نعت مفوضية الإعلام في الحزب "التقدمي الإشتراكي" شيرين التي "نقلت على مدى سنوات حقيقة الإجرام الإسرائيلي بحقّ الشعب الفلسطيني، تسقط شهيدة برصاص قوات الاحتلال وتنضم إلى القائمة الطويلة من شهداء الكلمة الحرة والصوت الجريء في الدفاع عن القضية الفلسطينية".
واستنكر الحزب في بيان "الاغتيال الإرهابي الذي استهدف إعلامية ناشطة كانت دائمًا في مقدمة العاملين على فضح الارتكابات الإسرائيلية"، مطالباً "المجتمع الدولي بإدانة هذا العمل الجبان ومحاسبة العدو على كل جرائمه ضدّ الإنسانية، ويجدّد الدعوة لتمتين الوحدة الفلسطينية في مواجهة هذا الإجرام المتمادي بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني".


من جهتها، تقدّمت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" "من قناة الجزيرة ومن عائلة الشهيدة ‏شيرين بأحر التعازي والمواساة باستشهاد ‏الزميلة شيرين أثناء قيامها بتغطية العدوان الاسرائيلي على مخيم جنين في ‏الضفة الغربية، وهي الإعلامية المقاومة التي لم تتأخر يوماً في تغطية وقائع ‏الإجرام الصهيوني ضدّ شعبها طيلة 20 عاماً".‏
وأشارت في بيان إلى أن "استشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة في قلب الحدث يؤكّد الدور الهام ‏والرئيسي الذي يضطلع به الإعلاميون الشجعان في فضح الاعتداءات ‏الإرهابية الاسرائيلية اليومية والتي يحاول الاحتلال طمسها عبر التضييق ‏الشديد على الإعلاميين ووسائل الإعلام". ‏
إلى ذلك، استنكر الحزب "هذه الجريمة البشعة، كما اعتداءات قوات الاحتلال ‏الإسرائيلي على الإعلاميين"، مطالباً "المنظمات الإعلامية الدولية والأمم ‏المتحدة والجهات الحقوقية بإدانة إسرائيل في المحافل الدولية ومنعها من ‏التعرّض للإعلاميين والاعتداء عليهم". ‏
بدوره، دان المكتب الإعلامي المركزي في "حركة أمل" الجريمة الإسرائيلية "البشعة التي أودت بحياة الشهيدة البطلة مراسلة شبكة الجزيرة في الضفة الغربية الزميلة شيرين أبو عاقلة".
وإذ بارك "لفلسطين غرستها الجديدة في رياض جنة المقاومين والأحرار"، مضيفاً "أبو عاقلة القوية الصابرة الصادقة في انتمائها للقضية الفلسطينية والصحافة الوطنية كانت طوال مسيرتها على مسافة قريبة من رصاص الاحتلال. فجر اليوم ارتقت إلى مصاف الشهداء برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين، لتضيف سلطات الكيان الغاصب إلى سجلها القاتم جريمة أخرى لترهيب الصحافيين ومنع الخبر والصورة من كشف إرهابه".
ودعت "أمل" المنظمات والجهات المعنية إلى "تسجيل أوسع إدانة لهذه الجريمة، والسعي لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية بتسليط الضوء أكثر على جرائم هذا العدو واعتداءاته اليومية ونصرة أصحاب الحقّ الفلسطينيّ".


ومن جهته، أكد الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ في بيان، أنّ استشهاد الصّحافيّة شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها اقتحام قوّات العدوّ مخيّم جنين وارتدائها السّترة الزّرقاء الّتي تحمل كلمة «صحافة»، هو جريمة اغتيال موصوفة ومخطّط لها من قبل العدوّ الإسرائيليّ الإرهابيّ”.
وإذ تقدّم “بخالص العزاء لعائلة الشّهيدة وزملائها”، لفت إلى أنّ “الصّحافيّة الشّهيدة لطالما قضّت مضجع الاحتلال من خلال تغطيتها الشّجاعة لارتكاباته الإجراميّة بحقّ شعبنا في فلسطين المحتلّة، مشكّلة بذلك علامة في ذاكرتنا من يوميّات الصّراع مع العدوّ في فلسطين المحتلّة”.
وختم:” إنّ صمت العالم وتجنّب وكالات الأنباء والمؤسّسات الإعلاميّة الّتي تدّعي مناصرتها لحرّيّة التّعبير وحقوق الشّعوب في تقرير مصيرها، تسمية قاتل شيرين أبو عاقلة، أيّ الاحتلال الإسرائيليّ، ومحاولتها التّعمية عن الحقيقة والتّرويج لكذبة العدوّ أنّ أبو عاقلة استشهدت برصاص فلسطينيّ، هو تواطؤ مقصود مع المشروع الصّهيونيّ”.
يذكّر الحزب أنّ هذه الدّولة اليهوديّة الزّائلة، الّتي قتلت آلاف الأطفال أمام عدسات الكاميرات ونفّذت مجازر مروّعة في بلادنا، لا يرعبها إلّا المقاومة بشتّى الطّرق، وآخر مثال على ذلك عمليّات الطّعن والدّهس الّتي ينفّذها أبناء شعبنا في الدّاخل المحتلّ، حيث يعيش المستوطنون رعباً دائماً، لن ينتهي إلّا بموتهم أو طردهم من أرضنا.

اذا كنت ترغب بمتابعة اخبار موقع " icon News" اضغط على الرابط التالي :

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram