تقدّمت مجموعة من الأسرى السابقين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بإخبار لدى النيابة العامة العسكرية ضدّ العميل نبيه سليمان عليق وشقيقيْه حسن وعلي الذين كانوا في عداد مليشيا العميل أنطوان لحد.

المحامي غسان المولى وبوكالته عن الأسرى المحررين عباس قبلان، نبيه عواضة، أحمد طالب، أنور ياسين، وشوقي عواضة، والجريح المحرر علي مصطفى وهلال السلمان (شقيق الضحيتين بلال وعماد السلمان) وعفيف حمود، ويوسف ترمس، ورفاقهم، تولّى تقديم الإخبار وتسجيله في قيود النيابة العامة العسكرية في بيروت.

وبحسب الإخبار، العميل نبيه سليمان دخل إلى لبنان بكل جرأة منذ حوالى الأسبوعيْن واستجوب من قبل السلطات المختصة ولا زال رهن التحقيق، لكنه يسرح ويمرح متناسيًا الأسرى والعائلة اللبنانية التي قام بتعذيبها.

هيئة ممثلي الأسرى والمحررين دعت شرفاء بلدة عيترون لطرد العميل كما فعل شرفاء بلدة بليدا بالعميل يوسف ابراهيم، وقالت "فليعدْ من حيث أتى فلا مكان للعملاء على أرض الوطن".

وسألت الهيئة "لماذا يشهد لبنان عودة تدريجية للعملاء وبوتيرة متصاعدة مع موجة التطبيع المتصاعدة على الصعيد الإعلامي والسياسي بكلّ جرأة ووقاحة، وأين دور البلديات وأهالي القرى الشرفاء من عودة هؤلاء القتلة؟".