عمليات نوعية تركّزت في الضاحية والبقاع واوقعت رؤوس مجرمين في قبضة الجيش

عمليات نوعية تركّزت في الضاحية والبقاع واوقعت رؤوس مجرمين في قبضة الجيش

Whats up

Telegram

يستمر الجيش في عمليات تجفيف وانهاء كل اوكار عصابات الجريمة المنظمة، في مهمة وطنية لحماية الامن المجتمعي، خصوصا وان هذه العصابات تستهدف الشباب بما يعني تدمير المجتمع، بالتوازي مع مهمة الحفاظ على الاستقرار الامني وصيانة السلم الاهلي من الاخطار الخارجية المتمثلة بالعدو الاسرائيلي والتنظيمات الارهابية.

وبينما ينشغل البعض في حسابات ضيقة ويحاول التصويب على المؤسسة العسكرية، نجد ان هذه المؤسسة الضمانة تستمر في تحمل المسؤوليات والاعباء بالامكانات المتوفرة للحفاظ على آخر اعمدة الكيان اللبناني الصلبة. ففي جديد العمليات النوعية للجيش، ما كشفه مصدر امني لوكالة "اخبار اليوم" من "ان الجيش نفذ عملية واسعة وباحترافية متناهية، في ساحتين منفصلتين جغرافيا ومترابطتين من حيث لجوء عصابات الجريمة المنظمة اليهما وهما الضاحية الجنوبية لبيروت وحورتعلا في البقاع وتمكن من تحقيق كامل اهدافه".


ويوضح المصدر "انه في العملية التي نفذت في الضاحية الجنوبية في الاسبوعين الاخيرين ضد عصابات المخدرات، تمكن الجيش وبمهمة نظيفة بالكامل لم تؤد الى اية اصابة في صفوف العسكريين والمدنيين، من القاء القبض على اخطر الرؤوس الاجرامية بعدما اصيب بجراح في خلال تعمّده  اطلاق النار ورمي الرمانات اليدوية على قوة الجيش محاولا الفرار".


واضاف المصدر: "اما في عملية حورتعلا، فقد نفذ الجيش عملية دهم مباغتة في المحلة استهدفت منازل اخطر العصابات المتخصصة بالسطو والسرقة بقوة السلاح وتجارة المخدرات واطلاق النار على الجيش، وهذه العملية نفذت بجهد من الفوج المجوقل ومخابرات الجيش والقوات الجوية التي استخدمت تقنيات حديثة في ملاحقة المجرمين الذين حاولوا الفرار الى الجرود، واثمرت العملية عن القاء القبض على عدد من المطلوبين من دون خسائر في صفوف المدنيين والعسكريين".


واكد المصدر "ان الجيش مستمر وبلا هوادة، بحربه على عصابات الجريمة المنظمة التي تنشط في عمليات سطو وسرقة وخطف وتصنيع وتجارة وترويج المخدرات على انواعها، وانه لا مظلة فوق رأس احد، وهذا الامر محل ترحيب المواطنين الذين يحثون الجيش على الضرب بيد من حديد وبلا رحمة كل هؤلاء الذين يتسببون بالمآسي للمواطنين الابرياء، ويطيحون بحاضر ومستقبل الشباب من خلال جرهم للادمان على المخدرات، والتغرير بهم تحت عنوان الربح السريع للخوض في عالم السرقة واستباحة كل ممتلكات الغير".


واشار المصدر الى انه "لدى الجيش المعطيات اللازمة الكفيلة بجعل رؤوس وافراد عصابات الجريمة المنظمة، في حالة هلع وقلق دائمين، لانهم مهما تخفّوا واتبعوا اساليب للافلات من العقاب، فان يد الجيش ستطالهم وتجلبهم الى العدالة لينالوا العقوبة التي يستحقونها، وبالتالي فان النصيحة المكررة لكل من يحاول التغطية على هؤلاء ان يُقلع عن هكذا جريمة لانه في ذلك هو شريك في اجرامهم، كما نشجع المواطنين على امتلاك كل الجرأة في الابلاغ عن هؤلاء المجرمين، على قاعدة ان كل مواطن خفير، واولوية حمايته وعدم  تعريضه للخطر او كشف اسمه تتقدم على كل الاولويات الاخرى".


واثنى المصدر "على تعاون القوى والاحزاب السياسية مع الجيش، من خلال رفع الغطاء عن كل المجرمين، الامر الذي يسهّل مهمة الجيش، ويضع هذه العصابات في مواجهة مع كل البيئة المحيطة، والتي هي بيئة رافضة لكل ما يهدد امنها وسلامتها".

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram