قد تواجه 3500 صاروخ يوميًا... إسرائيل تستعدّ لحرب متعددة الساحات..

 قد تواجه 3500 صاروخ يوميًا... إسرائيل تستعدّ لحرب متعددة الساحات..

Whats up

Telegram

 

قال وزير الأمن في الحكومة الإسرائيلية يوآف غالانت، اليوم الخميس، أنّه "يجب الإستعداد للحرب في كل القطاعات في آنٍ واحد".

وأوضح غالانت، بحسب الإعلام الإسرائيلي، أنّ "الجيش الإسرائيلي عليه الإستعداد لحرب متعددة الساحات يكون فيها تهديد أمني حقيقي ممكناً في جميع القطاعات وفي نفس الوقت".

وأضاف، "هذه نهاية حقبة المواجهات المحدودة"، قائلاً: "العمل كان لسنوات على إفتراض إمكانية قيام مواجهات محدودة، لكن هذه ظاهرة آخذة في الاختفاء, واليوم، هناك ظاهرة بارزة، وهي إندماج الساحات".

 

وكان الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، أهارون زئيفي فركاش، قد حذّر من خوض حرب متعددة الجبهات بعد بدء التصعيد العسكري قبل أسبوعين.

كما حذّر من أنّ الولايات المتحدة الأميركية قد لا تزود "إسرائيل" بالسلاح في أي حربٍ مقبلة، بحسب ما قاله في بودكاست نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس".

وجاءت تصريحاته في إشارة إلى عمليات الإطلاق الصاروخية الأخيرة من غزة وجنوب لبنان وسوريا، والتي حدثت جميعها خلال أيام قليلة، رداً على إستمرار "العدوان" الإسرائيلي على المصلين الفلسطينيين، وتجدد الاقتحامات للمسجد الأقصى.

وقال زئيفي فركاش، بحسب معلومات استخبارية، إنّ "إيران وحزب الله والفلسطينيين يؤسسون محوراً هائلاً متعدد الجبهات في المنطقة"، مؤكداً أنّ السياسيين الإسرائيليين، بمن فيهم الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء، "غافلون عن هذه المعلومات".

وأضاف، "هذه واحدة من المرات القليلة التي نطلب فيها من المستوى السياسي الحذر من حرب كبيرة محتملة"، كما ربط هذا التحذير بالأزمة السياسية الداخلية الجارية في "إسرائيل" نتيجةً لأزمة التعديلات القضائية المستمرة.

وقبل أيام، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقديرات في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تفيد بأنّ التصعيد المقبل في قطاع غزة سيؤدي إلى تصعيدٍ في الشمال.

وقالت "أخبار إسرائيل" عبر قناتها على موقع "تيلغرام"، إنّ "حماس راكمت قوةً كافيةً في الشمال من أجل أن تُطلق في تصعيدٍ عشرات القذائف الصاروخية من لبنان نحو الجليل، ومئات القذائف الصاروخية من غزة نحو الجنوب والوسط".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت، الخميس الماضي، عشية إحياء يوم القدس العالمي، عن مخاوف إسرائيل من الأحداث التي قد تحصل، مؤكدةً نشر إسرائيل بطاريات القبة الحديدية لديها وإستدعاء الجنود خشية من إطلاق صواريخ من سوريا أو من لبنان.

وفي السياق، قال اللواء الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، إسحاق بريك، في مقال له في صحيفة "معاريف"، إنّ "إسرائيل" مع ولاية رئيس الأركان ووزير الأمن السابق بيني غانتس الحالية، شهدت تهديداً متعاظماً وصل إلى أبعاد لم تعرفها مسبقاً.

ويعود ذلك وفق المقال بسبب مئات آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية الموجودة حول "إسرائيل"، وعشرات آلاف من مقاتلي الجيش الإسرائيلي المجهّزين بأسلحة ضد الدروع ومدفعية، وقوات حليفة لإيران "تراكم قوة كبيرة في سوريا واليمن والعراق".

كما أكد بريك أنّ "الجهوزية العملياتية للجيش وللجبهة الداخلية للحرب القادمة في ضعفٍ مستمر، وجيش البر في الاحتياط لم يتدرب وخسر كفاءته".

وأشار إلى أنّ "رئيس الأركان السابق، أفيف كوخافي، "قلّص عديد جيش الاحتياط، وغابت أنشطة تدريب خلال ولايته"، ما أدّى إلى "عملية إنحلال وعدم قدرة أداء وظيفي مناسب للجيش في الحرب القادمة المتعددة الساحات".

وأضاف, "نسي غانتس أنه ليس بالشعارات يتنصرون في الحروب".

وتابع, "قد نواجه حرباً إقليمية، يُطلق فيها نحو الأراضي الإسرائيلية نحو 3500 صاروخ وقذيفة صاروخية وطائرات مسيرة في كل يوم على الجبهة الداخلية، وستسبب تدمير مئات المواقع يومياً، مع خسائر قاسية ودمار رهيب".

وكذلك، لفت إلى أنّ "إطلاق الصواريخ، القذائف الصاروخية، والطائرات المسيرة من الجيش الإسرائيلي، سيستمر طوال أيام الحرب، فيما مخازن إسرائيل محدودة وستصمد لفترة قصيرة، وبدل إعداد الجيش لحرب، انهمك السياسيون بالصورة وليس بالجوهر".

وفي ختام المقال، أكّد أنّ "رد شديد وغير محسوب من إسرائيل يمكن أن يؤدي بها إلى إندلاع حربٍ إقليمية شاملة، علماً أنّ الجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية "لم يعدّا نفسيهما لها".

اذا كنت ترغب بمتابعة اخبار موقع " icon News" اضغط على الرابط التالي :

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram