لانهاء تمثيليات شركات الترابة يجب السماح الفوري باستيراد الاسمنت

 لانهاء تمثيليات شركات الترابة يجب السماح الفوري باستيراد الاسمنت

Whats up

Telegram


وجهت لجنة كفرحزير البيئية كتابا مفتوحا الى وزير الصناعة والوزراء المعنيين بملف مصانع الترابة جاء فيه:
في اخر  زمن العجائب تتحفنا شركة ترابة السبع بانها وبعد عشرات السنوات من تدمير جبال وزراعات الكورة  واقتلاع زيتونها ، ستقفل ابوابها بسبب عدم وجود المواد الاولية لديها ،اننا نلفت نظر وزير الصناعة والوزراء المعنيين الى المعلومات التالية:
-اولا ان تمثيلية الاقفال والمتاجرة بالعمال تمثيلية قديمة اعتادت هذه الشركة ان تعيد تمثيلها  كلما حشرت في  زاوية تطبيق القانون.وان الشعب اللبناني لم يفقد الذاكرة الى حد ينسى كم مرة اعيد تمثيل هذه التمثيلية.
-ثانيا: نتيجة حفر مقالعها المخالفة للقانون في الاراضي المصنفة والمخصصة لبناء الفلل20/40 في كفرحزير والتي تشبه ارقى احياء لبنان جمالا  وقرب البيوت  والمشاعر الدينية ومدارس الاطفال والمناظر الطبيعية وبين الينابيع والوديان والاملاك العامة  والاراضي والبساتين الزراعية المحمية في بدبهون لا يمكن وبسبب الدعاوى القضائية ضد هذه المقالع وبسبب اعتدائها على الاملاك العامة وخاصة دفن نفاياتها الصناعية الخطرة داخل الوديان في مقالع كفرحزير وبدبهون وبسبب تهربها من دفع الرسوم البلدية، حصولها على تراخيص من المجلس الاعلى للمقالع والكسارات ولا يمكن ان يدعو لاعادة عملها الا من كان مستفيدا او طامعا بدخول يانصيب كارتيل الاسمنت.
-ثالثا ان هذه الشركة في معظم مجالات عملها قد خالفت قوانين البيئة وقوانين الصحة وقوانين التنظيم المدني والسلامة العامة ولا يمكن تحت ستار بيان وجهته هذه الشركة لتثير العطف والشفقة، اعادة عملها التدميري لاجمل المناطق السكنية والزراعية والسياحية التي تتعدى في جمالها منطقة الرابية .
ان هذه الشركة وسائر شركات الترابة ليست في موقع الشفقة بل في موقع المعتدي 
- رابعا:حينما تتحول الصناعة الى وسيلة لقتل الناس باحراق ملايين اطنان الفحم البترولي والفيول الفاسد وزيت الاليات المحروق بين البيوت الآهلة ، فان اولى واجباتكم كوزير للصناعة هو اقفال هذه المصانع المميتة وحماية الاهالي، وان اقفالها والزامها بدفع رواتب عمالها مضاعفة مدى الحياة  سيكون مناسبة وطنية يحتفل بها اهل الكورة مثل ذكرى الاستقلال.
- خامسا :حينما تقع هذه المصانع الثقيلة الاشد تلويثا في العالم فوق المياه الجوفية التي تشرب منها جميع القرى المجاورة، يتحتم نقلها الى مكان بعيد عن هذه المياه وهذه القرى.
- سادسا : حين تتسبب  صناعة كهذه باطلاق مليارات اطنان الاكاسيد والغازات والغبار المجهري والمعادن الثقيلة والديوكسين والفيوران والتسبب بالاف الوفيات والاصابات والتشوهات يتحتم على وزارة الصناعة اقفالها ونقلها الى مكان بعيد عن الناس  لئلا يبقوا وقودا لهذه لصناعة التدميرية القاتلة .
سابعا:ان احتكارها سلعة الاسمنت طوال عشرات السنين وبيعها للشعب اللبناني باعلى ثمن في العالم يحتم الزامها باعادة الاموال المنهوبة التي تبلغ مليارات دولار الى الخزينة اللبنانية.
- ثامنا: ان غش الاسمنت وخلطه بنسبة كبيرة من التراب المطحون وغير المعالج يعني ان شركات الترابة في شكا والهري تقبض ثمنا مضاعفا للسعر الذي تبيع به الاسمنت .
- تاسعا: ان استيراد الاسمنت من شأنه انقاذ حياة عشرات الاف العائلات في القرى المحيطة بشركات ترابة الموت وايقاف تدمير الجبال واقتلاع اشجار الزيتون واعادة احياء الزراعة مقابل ايقاف مورد احتكار اقل من عشرة عائلات تتحكم وتتلاعب بسعر الاسمنت منذ عشرات السنين.
- عاشرا: ان سعر الاسمنت قد وصل الى حده الادنى في عدد من الدول احداها مصر نظرا لقلة الطلب وان من الضروري ان تنفذوا وعدكم للشعب اللبناني باستيراد الاسمنت الذي سبق ان اعلنتم عنه مرتين مع وقف التنفيذ،
وان وزارة الصناعة او اي جهة في الدولة اللبنانية يمكنها ان تستورد الاسمنت بنفسها وتبيعه بربح مقبول لتلافي مكائد وطمع التجار ونحن جاهزون لاي مساعدة بهذا الخصوص.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram