المواطن ضحية تقصير بلدية ضبية
إعتقدنا أن بعد ثورة ١٧تشرين التي إنتفض فيها الشعب اللبناني على الفساد، والوضع المذري الذي نعيشه، سيتحلّى بعض الموجودين في مراكز السلطة في لبنان ببعض العنفوان على الأقل الظاهري لتفادي المهانة التي يمكن أن تطالهم عند فتح ملفّاتهم في الإعلام.
لكن الوزراء والنواب ورؤساء البلديات في بلادي، إعتادوا "التطنيش" إن لم تكن الخدمات التي من واجبهم القيام بها تعود إليهم بمردود مالي "حرزان".
مثال على ذلك، بلدية ضبيه التي تعتبر ميزانيتها من أكبر الميزانيات في المتن الشمالي ما يجعله سبباً كافياً للقيام بأقلّ واجباتها من تنظيف طرقات داخلية وخارجية، إنارة أوتوستراد الموت التي تغيب عنه الإنارة ليلاً ما سبّب مقتل عدّة أشخاص في السنوات الأخيرة، أو تعبيد الخنادق الموجودة على الطرقات وخاصةً تلك الموجودة في الطريق الداخلية على جسر نهر الكلب المؤدية إلى زكريت...
لكن كما إعتدنا، لا نرى نشاطكم إلا قبل الإنتخابات بعدّة أشهر، معتمدين في ذلك على ذاكرة اللبناني الضعيفة التي تؤدي إلى عدم محاسبة المقصّرين.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :
