ثلاث عشرة ملاحظة في مسألة الكورونا

 ثلاث عشرة ملاحظة في مسألة الكورونا

Whats up

Telegram



مما لا شك فيه بأن الكورونا جائحة اجتاحت كل اقطاب المعمورة وبطريقة هندسية معدة بعناية فائقة للمصنعين وأصحاب المشروع،  فالكورونا وفقاً لسلم تطورها ومساحة انتشارها وآليات تمددها لم تكن مجرد صدفة او حالة وبائية ناتجة عن صراع الطبيعة مع الإنسان، 
انما كانت من صنع الإنسان نفسه لتطويع الإنسان وتركيعه والسيطرة عليه ولتطويع الطبيعة ومقتضيات الحلم العميق لأصحاب النفوذ العالمي الذين ارادوا السيطرة على العالم بأقل خسائر ممكنة وبإزهاق اكبر عدد من الأرواح بسلاح فتاك خفي..
فكانت كورونا هي الحل...
هو سلاح ابتدأ العمل على انتاجه وتطويره منذ اكثر من نصف قرن، ففي عملية بحث دقيقة ستكتشف بأن فيروس كورونا يعمل به مخبريًّا منذ اواسط سبعينيات القرن الماضي وخلال كل عقد كان يتم إعادة  ترسيم خريطته الهيكلية في مكان معين الى ان خرج للعلن مع اوائل القرن الحالي في السعودية كمرض معدٍ ينتقل من النوق الى الإنسان ثم استمر بالتطوير في جهازه وخريطته الجينية الى أن وصل إلى شكله الحالي مع نهاية العام 2019 والذي حمل اسمه كوفيد19 في مختبرات استخبارية سرية ... انفجرت حقيقتها وأسرارها في الصين.. حيث كان  المخططون يعدون لأكبر جريمة عرفتها الانسانية بالفتك بمليار ونصف المليار من البشر في دائرة جغرافية وبضربة قاسمة ... في الصين
إلا ان ذكاء الصينيين جاء عاليا جدا واكتشفوا المخطط باكرا... وصدّروه بسرعة خيالية الى قلب المُصنّع وعاجلوهم بهجوم مباغت عبر رحلات صامتة  فما لبث ان انتشر الفيروس في عقر دار الدول العميقة التي ايضا وظفته لأكبر جريمة انسانية اخرى.. على طريقة طابخ السم ألا وهي.. القضاء على أكبر عدد من المسنين الذين يكلفون دولهم أموال الخدمة الاجتماعية... الهائلة..
فقتلوا كل المتقاعدين ضربة واحدة وبذكاء حاد تخلصوا من مصاريف نهاية الخدمة دفعة واحدة... بإعدام غير اخلاقي لمئات الآلاف من المسنين والمرضى وسكان دور العجزة..
وعليه
وبعد هذه المقدمة أود لفت النظر في مسألة كورونا الى ثلاث عشرة ملاحظة:
الاولى: هذا المرض لم يأت صدفة بل هو - وباء - مصنع وجاهز بالأساس وكان ينتظر ساعة الصفر 
الثانية: المجرم بقي خفيًّا بلا عقاب والضحايا هم يتحملون العقاب
الثالثة: الدول التي صنعت الفيروس تفلتت من المسؤولية وحولت الفيروس الى وسيلة انتاجية
الرابعة: الشعوب تلهّت بالوباء ونسيت انها ضحية مؤامرة شاملة سيما الشعوب الفقيرة منها
الخامسة: بعض الدول الفقيرة جعلت من نفسها ام الصبي وتحول المرض عندها إلى وسيلة ابتزاز مالي للشعوب وفي دول أخرى استعمل كوسيلة للابتزاز السياسي
السادسة: غياب الأخلاق العلمية في كيفية مكافحة الوباء الذي تحول الى عنصر تطويع على مساحة الكرة الأرضية والجهاز الطبي كان حقل التجارب الأول ... فسقط منهم الآلاف من الاطباء والممرضين والمسعفين ضحايا 
السابعة: المستشفيات لم تكن مجهزة لاستيعاب المصابين بالوباء وضحاياه  فتحولت الى اسطبلات طبية وتحول فيها الانسان الى حيوان للتجارب وهنا قمة السقوط الاخلاقي
الثامنة: المستشفيات ومراكز الحجر كانت أشبه بنقاط تجارب للدول العميقة في وسط الدول الأخرى ... وما كان يجري فيها كميدان اختبار اسوأ بكثير مما خرج للعلن .. ولمّا انفضحت فصول بعض الخفايا في تلك المراكز بدأت بالاقفال تدريجيا وبصمت...
التاسعة: اللقاحات ... في بداية الازمة كانت لغزاً... ثم فجأة اصبح طعماً اختيارياً.. ويتحول تدريجياً الى طعم الزامي سيفُرض على الشعوب .. وخطورته بمجانيته ... لأسباب علمية تجارية محضة... ستتبين حقائقها وأسرارها لاحقا وقد يكون اعادة هيكلة جينات الفيروس نفسه ليتحول الطعم الى حاجة حقيقة وهنا ... تبدأ التجارة الحقيقية.
العاشرة: فحوص الفايروس بجهاز غير معدٍ له وهو يرتكز على خلية متواجدة في جسم كل مخلوق بشري بالأساس والتركيز عليها في ارتفاع حصيلة النتائج صعودا وهبوطا اضحى اقرب الى البورصة البيولوجية في صنع سياسات السيطرة العالمية عبر هذا الفايروس.. ويتحول تدريجيا كوسيلة اتجار عالمية ملزمة ... بشكل مريب.. وهو سر الأسرار في هذه الجائحة الفعلية بطبيعتها الوهمية بحقيقتها وأهدافها وأسبابها والغاية من صناعتها الاقتصادية السيو-استراتيجية بالدرجة الاولى
الحادية عشرة: لم يكن في تاريخ البشرية وباء قد لفّه الغموض كما هذا الوباء لما احاط به من اشاعات واكاذيب وسيناريوهات وبروبغندا وهمية غيرت طبيعة وحياة البشر وجعلتهم أسرى خلف كمامة فارغة لا قيمة لها لا في محاربة الوباء ولا في الحد منها بمقدار مساهمتها بالقتل البطيء عبر صناعة ازمة تنفسية تتصاعد ببطء حيث تشعر بانقطاع النفس وكأن المطلوب خنق البشر وتدمير جهاز المناعة البكتيري للإنسان من خلال كم الهواء غير المعالج لاكبر وقت ممكن... ليستعاض عنه لاحقا بالاوكسجين المُصّنع للمرضى الذين يسقطون جراء هذه الحصار الكمّامي-العسكري-البيولوجي المنظم والمدروس بعناية قصوى
الثانية عشرة: سيطرة الخوف والهلع على الشعوب من ناحية والاستهتار والفقر والجوع من ناحية أخرى حتى اصبحت البشرية قاب قوسين انهيار او ادنى.. وهذا يشمل معظم بلدان العالم الصناعية المنتجة والمستهلكة على حدٍ سواء
الثالثة عشر: النفق في آخره ... ولكن الضوء غير موجود... مع ان كامل التمديدات والتجهيزات قائمة له.. الا انه سيشعل النور فجأة ودون سابق انذار ... وهو اخطر ما قد تتوقعه البشرية ما لم يتدارك العقلاء من قادة العالم لوقف هذه المهزلة التي تهدد الوجود البشري لحساب جماعة خفية بغيضة.
اذا، الوباء،
هو سلاح الحرب العالمية الثالثة المادية، البيولوجية الأولى للسيطرة على العالم ، وليس مجرد فايروس ينتشر ساعة بالسعال واخرى بالريح والغائط.. كما يوهمون الناس.
انها اكذوبة الساسة في تطويع البشرية للسيطرة على الأسواق والثروات والامم والشعوب ..
فهل تدرك الشعوب حقيقة ما يحاك لها؟..
والتاريخ سيكتب حقائق ما يجري حتما واسراره العميقة ستتكشف عاجلاً ام اجلاً.
ان غدا لناظره لقريب.. 
هاشم حسين
باحث في علم الاجتماع 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram