153 انتهاكا إسرائيليا ضد الصحفيين بينهم شهيد خلال الشهر الماضي

153 انتهاكا إسرائيليا ضد الصحفيين بينهم شهيد خلال الشهر الماضي

Whats up

Telegram

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، انتهاكات إسرائيلية خطيرة بحق الصحفيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية خلال شهر مايو/ أيار الماضي، حيث بلغت تلك الانتهاكات 153 انتهاكاً بحقهم بينهم شهيد.

وقالت "وفا"، في تقريرها الشهري إن قوات الاحتلال الإسرائيلي مارست أسوأ وأشد صور إرهاب الدولة بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وذلك ضمن سياستها الممنهجة للحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الحرب والممارسات والانتهاكات التي تنفذها تلك القوات بحق المواطنين الفلسطينيين العزل.

وبينت "وفا"، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت جرائمها وانتهاكاتها الممنهجة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، في الأرض الفلسطينية المحتلة كافة وتحديدا في قطاع غزة، حيث استباحت جميع مناحي القطاع ضمن عدوانها الواسع، وارتقى على إثرها مئات المواطنين بين شهيد وجريح، جلهم نساء وأطفال، وأبيدت عائلات بأكملها بعد أن دكت الطائرات الحربية منازلهم فوق رؤوسهم.

وأضافت "وفا"، إن استهداف الصحفيين بالطائرات الحربية الإسرائيلية وتدمير المؤسسات والطواقم الصحفية ومنازلهم وتدمير الأبراج الذي يضم مقرات إعلامية محلية ودولية ليس سابقة بل سلوكا منهجيا في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، وتصرف همجي يستهدف سلامة الصحفيين من أجل إرهابهم ومنعهم من نقل وتغطية الممارسات الاحتلالية البربرية بحق المواطنين العزل في الأرض الفلسطينية، واخفاء حقيقة ما يتعرض له شعبنا، وعدم وصولها للرأي العام المحلي والعالمي.

واشارت إلى أنه خلال الشهر الماضي سجل 153 انتهاكا ضد الصحفيين بينهم شهيد واحد فقط وهو الصحفي يوسف أبو حسين المذيع ومقدّم البرامج في إذاعة "صوت الأقصى"، الذي استشهد اثر قصف منزله بصاروخين من الطائرات الحربية في بناية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة وعُثر عليه بين الركام في الشارع أمام المبنى حيث قذفته قوة القصف من الطابق الخامس.

وأوضحت أن إجمالي عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين أصيبوا جراء القصف من الطائرات الحربية وإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والتعرض للضرب واعتداءات أخرى في الأرض الفلسطينية بلغ 75 مصابا.

كما أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز في الأرض الفلسطينية بلغت 26 حالة، في حين بلغ عدد حالات تدمير المقرات الاعلامية وحالات الاعتداءات على المؤسسات والمعدات الصحفية في الأرض الفلسطينية 51 حالة.

وبينت انه بتاريخ 4-5-2021 قام عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي برش كلّ من الصحفيين الذين يعملون بشكل حر ميساء أبو غزالة وغسان أبو عيد وزياد شرباتي، بالمياه العادمة، أثناء تغطيتهم المواجهات التي حصلت بينها وبين شبان فلسطينيين في الشيخ جراح في القدس، كما حاولت إبعادهم عن المكان.

وبتاريخ 5-5-2021 استهدفت المصور الحر صالح الزغاري بقنبلة صوت، واعتدت عليه بالضرب والدفع، خلال تغطيته المواجهات بينها وبين شبان فلسطينيين في منطقة الشيخ جراح في القدس.

في حين استهدفت قوات الاحتلال بتاريخ 6-5-2021 مراسل شبكة "قدس الإخبارية" عبد الله بحش، ومراسل تلفزيون "فلسطين" بكر عبد الحق، والمصور الحر شادي جرارعة، بقنابل الصوت والغاز والرصاص الإسفنجي، أثناء تغطيتهم المواجهات بينها وبين شبان فلسطينيين في بلدة بيتا جنوبي نابلس.

وبتاريخ 7-5-2021 استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مصور شبكة "القدس الإخبارية" جهاد القاق، ومراسل وكالة "جي ميديا" محمد تركمان، ومراسل "فلسطين تايمز" كريم خمايسة، بقنابل الغاز المسيّل للدموع، ما أدّى إلى إصابتهم باختناق شديد، أثناء تغطيتهم اقتحامها لبلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله.

وبنفس التاريخ السابق استهدفت شرطة الاحتلال بالرصاص المطاطي طاقم وكالة "الأناضول" التركية الذي ضم المراسلَين فايز أبو رميلة وتورغوت ألب والمصوّر مصطفى الخاروف، وكلّاً من المصورين الصحفيين الذين يعملون بشكل حر: صالح الزغاري، وبراءة أبو رموز، وعطا عويسات، وعبد العفو زغير وابراهيم السنجلاوي بالرصاص المطاطي، واعتدت على اثنين منهم بالضرب فيما أصيب أحدهم بشظية قنبلة صوت، فيما قامت بسرقة الكاميرا الخاصة بالسنجلاوي وذلك أثناء تغطيتهم المواجهات بينها وبين شبان فلسطينيين في حي الشيخ جراح وفي المسجد الأقصى في القدس.

كما استهدفت قوات الاحتلال كلا من مصورة وكالة "رويترز" رنين صوافطة، ومصور تلفزيون "فلسطين" صخر زواتية، ومصور الوكالة الأوروبية" علاء بدارنة، ومراسل صحيفة "القدس" علي سمودي بقنابل الغاز والصوت، واعتدت بالضرب على بدارنة وسمودي، أثناء تغطيتهما استشهاد شابين بالقرب من معسكر سالم العسكري المقام على أراضي المواطنين شمال مدينة جنين.

وبتاريخ 8-5-2021 اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مدير موقع "صفد ميديا" الصحفي أحمد الصفدي يومين، بعد دهم منزله في القدس، واقتادته إلى مركز شرطة المسكوبية ومن ثم إلى سجن أيالون، بتهمة "التشويش الجماهيري".

وبتاريخ 9-5-2021 اعتدى شرطيان إسرائيليان على المصوّر الحرّ رجائي الخطيب بالضرب المبرح، ما أدى الى اصابته بجروح في يده وكسر عدسة الكاميرا الخاصة به خلال تغطيته المواجهات بين عناصر الشرطة وبين شبان فلسطينيين في حي الشيخ جراح.

وبتاريخ 10-5-2021 استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مراسل شبكة "قدس" معتصم سقف الحيط برصاصة معدنية أصابته في كتفه، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين بالقرب من مستوطنة "بيت إيل" المجاورة لمدينة رام الله في الضفة الغربية.

وبالتاريخ ذاته استهدفت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، بقنابل الصوت والرصاص المطاطي، كُلاً من مصوّر موقع "موطني" ساهر غزاوي، ومراسلة قناة "مساواة" رماح مفيد، ومراسلة وكالة "معا" ميساء ابو غزالة، وطاقم تلفزيون "العربي" الذي ضمّ المراسل أحمد جردات والمصور إيثار أبو غريبة، ومصور دائرة الأوقاف رامي الخطيب، وطاقم وكالة "الأناضول" التركية الذي ضمّ المراسلَين فايز أبو رميلة وتورغوت ألب والمصوّرَين مصطفى خاروف وأسعد فرات، كما تم الاعتداء على خمسة منهم بالضرب، خلال تغطيتهم المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وبين عناصر الشرطة في المسجد الأقصى.

الى ذلك اعتدى شرطي إسرائيلي، على مصوّر قناة "مساواة" مجد دانيال بالضرب بواسطة سلاحه، أثناء تصويره اعتقال أحد الشبان خلال تظاهرة في حيفا احتجاجاً على الأحداث في الحرم القدسي وفي حي الشيخ جراح.

وبتاريخ 11-5-2021 أصيب مراسل راديو "الشباب" في قطاع غزة الصحفي محمد اللوح برضوض وكسر خفيف في الضلوع، نتيجة تناثر الردم والحجارة عليه أثناء تغطيته قصف الطائرات الإسرائيلية لأحد المنازل في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.

وبتاريخ 12-5-2021 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصوّر قناة "الغد" حازم ناصر، أثناء مروره على حاجز عناب العسكري شرقي مدينة طولكرم، ولم يُعرف سبب الاعتقال أو مكان تواجده. واعتدى شرطي إسرائيلي، بالضرب المبرح على الصحفية الحرّة ملاك حسن وقام بطردها من المكان، لمنعها من تصوير قمع عناصر الشرطة لتظاهرة احتجاجية في حي الشيخ جرّاح في القدس.

وبنفس التاريخ اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الحرّ أحمد عزايزة، بعد استدعائه للتحقيق في مركز شرطة العفولة جنوب مدينة الناصرة، بحجّة أن منشوراته على "فيسبوك" (Facebook) "تحرض على العنف"، وأن تغطيته التطورات في القدس تُعتبر "تحريضية"، وقرّرت محكمة الصلح الإسرائيلية تمديد اعتقاله. كما اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الحرّ راسم عبيدات، بعد دهم منزله في القدس، وأُفرج عنه في اليوم التالي بقرار من محكمة الصلح، لكن بشرط إبعاده عن المسجد الأقصى وحي الشيخ جرّاح 15 يوماً وكفالة شخصية.

وعلى صعيد اخر استهدفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مصوّر موقع "رواق" الصحفي أنس اغبارية برصاصة مطاطية أصابته في صدره وبعدها بقنبلة صوت، إثر انتهائه من تغطية المواجهات بين عناصر الشرطة وشبان فلسطينيين في مدينة أم الفحم.

اما في غزة وبنفس التاريخ استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، برجَي الجوهرة والشروق في وسط مدينة غزة، اللذين يحتويان على مكاتب صحافية عدّة من بينها صحيفة "فلسطين"، وقناة "الكوفية"، ووكالة "الوطنية" للإنتاج التلفزيوني، ووكالة "APA" المحلية للتصوير، وقناة المملكة الأردنية، وقناتَي "القدس اليوم" و"الأقصى" الفضائيتين، وإذاعة "صوت الأقصى"، وإذاعة "طيف"، وتلفزيون "العربي"، وصحيفة "الحياة الجديدة"، بعدد من الصواريخ، ما أدى إلى تسوية برج الشروق بالأرض، وحدوث أضرار كبيرة في برج الجوهرة. وكذلك، تضرّر جرّاء القصف شركة "عالم نيوز" في برج السوسي، ووكالة "مصدر الإخبارية" في برج الرؤية وسط القطاع، فيما أصيب الصحفي الحرّ إيهاب فسفوس بكسر في ركبته أثناء تغطيته قصف أحد المنازل في خانيونس جنوب القطاع.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، منازل كل من مقدم البرامج في إذاعة "وطن" المحلية الصحفي عبد الحميد عبد العاطي، ومسؤول الضغط والمناصرة والإعلام في المجلس النرويجي للّاجئين الصحفي يوسف حمّش، والصحفي الحرّ سامح المدهون، ما ألحق أضراراً بالغة بالمنازل الثلاثة، فيما أصيب عبد العاطي برضوض ووالدته بجروح شمالي القطاع.

وبتاريخ 13-5-2021 استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ سقط بجوار سيارة يستقلّها مصوّرا وكالة "الأناضول" التركية محمد العالول ومصطفى حسونة ومصوّر وكالة "فلسطين اليوم" المحلية داوود أبو الكاس بالقرب من القرية البدوية شمال قطاع غزة، ما أدى الى إصابة العالول بشظايا في يده وفمه وركبته وساقه اليسرى التي تضرر العصب فيها، وأصيب أبو الكاس والسائق برضوض بسبب قوة القصف، كما قصفت الطائرات الحربية منزل الصحفي الحرّ محمد الحداد في حي تل الهوى غربي مدينة غزة.

في حين تعرّض موقع وكالة "شمس نيوز" الإخبارية الإلكتروني في قطاع غزة، لعملية قرصنة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، ما أدى إلى توقف الموقع عن العمل لساعات عدّة، وتمكّن الفريق التقني من استعادته واستأنف عمله بعد ذلك بشكل طبيعي.

وبتاريخ 14-5-2021 استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد ومباشر مصوّر فضائية "النجاح" عمير استيتية ومصوّر فضائية "فلسطين" شادي جرارعة بقنبلة غاز في وجه كل منهما، ومصوّر الوكالة الفرنسية للأنباء جعفر اشتية برصاصة اسفنجية في كتفه، وطاقم تلفزيون "فلسطين" الذي ضم المراسل خليل أبو عرب والمصوّر سامر حبش بالرصاص المعدني وقنابل الغاز، أثناء تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين على حاجز حوارة جنوبي نابلس. يذكر ان الكاميرا الخاصة بكل من استيتية وجرارعة تحطمت بشكل كامل.

من جانب اخر استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص المعدني بشكل مباشر كلّاً من مصوّر صحيفة "الحياة الجديدة" عصام الريماوي الذي أصيب في كلتا قدميه، ومصوّر وكالة "الأناضول" هشام أبو شقرة اصيب في ساقه ومصوّر "شبكة قدس" الإخبارية معتصم سقف الحيط، أصيب في ظهره ومصوّر صحيفة "الأيام" أحمد العاروري في فخذه، خلال تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

واستهدفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المصوّر الحرّ أحمد الشريف بقنبلة غاز، ما أدى إلى إصابته باختناق شديد افقده الوعي وتحطم الكاميرة الخاصة به نتيجة السقوط على الارض، خلال تغطيته المواجهات بين عناصرها وبين شبان فلسطينيين وبين في قرية سلوان في القدس.

وبتاريخ 15-5-2021 استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، برج الجلاء في وسط مدينة غزة، الذي يضمّ مكاتب مؤسسات إعلامية وصحافية عدّة، من بينها قناة "الجزيرة"، ووكالة "أسوشيتد برس" وإذاعة "الأسرى" المحلية، بعدد من الصواريخ، ما أدى إلى تسوية البرج بالأرض. وكذلك، تضرّرت منازل عدد من الصحفيين جرّاء القصف الذي استهدف مواقع أخرى في القطاع.

من جهة أخرى، تعرّض منزل الصحفية الحرّة رفيف عزيز في حي الصبرة وسط مدينة غزة لأضرار بالغة بعد قصف عدد من المنازل القريبة منه، وعلّقت على صفحتها على "فايسبوك" (Facebook) بالقول: "تمّ قصف بيوت مجاورة لمنزلنا، وبسبب حجم وعدد الصواريخ التي أُطلقت تضرّر منزلنا بشكل كامل، بحيث أنه لا يصلح للسكن مرة أخرى".

كذلك قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية برج القاهرة السكني غرب مدينة غزة بعدد من الصواريخ، وتضرّرت الشقق فيه بشكل كبير ومنها شقة عائلة مراسل قناة "الميادين" أحمد غانم. كما تعرّض أحد أبراج حي تل الهوى الواقع غرب مدينة غزة للقصف، ما أدى إلى إصابة البرج الذي يجاوره وتقع فيه شقة مراسل مركز "سكايز" الزميل محمد عثمان التي لحقت بها أضرار مختلفة.

و اقدمت إدارة "فايسبوك" (Facebook)، على إغلاق وتقييد حسابات العشرات من الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة من دون إشعارهم أو إخطارهم بذلك، بحجة أن المحتوى "يُحرّض على العنف"، فيما اعتبر عدد من الصحفيين والناشطين الفلسطينيين أن" هناك محاولة لاستهداف ومحاربة المحتوى الفلسطيني على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك".

وبالتاريخ السابق استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مصوّر صحيفة "الأيام" الفلسطينية أحمد العاروري برصاصة معدنية أصابته في قدمه، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين على مدخل مدينة البيرة.

واعتقلت المخابرات الإسرائيلية، محرّر صحيفة "المدينة" رشاد العمري بتهمة "التحريض على العنف"، وفي اليوم التالي أفرجت محكمة الصلح في حيفا عنه من دون شروط.

واستهدفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عددا من الصحفيين بقنابل الصوت والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة الصحفي الحرّ ينال جبارين بشظايا قنابل الصوت في قدمه، خلال تغطيتهم المواجهات بين عناصرها وبين شبّان فلسطينيين وعناصر الشرطة عند مدخل مدينة أم الفحم.

هذا واستهدف شرطي إسرائيلي، مصور قناة "الشرق" السعودية الصحفي عبد الله قضماني بقنبلة صوت أصابته بحروق في قدمه، أثناء تغطيته المواجهات بين شبان فلسطينيين وبين الشرطة الإسرائيلية في حي الشيخ جرّاح في مدينة القدس.

وبتاريخ 16-5-2021 قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عدداً من البنايات المأهولة وسط مدينة غزة، والقريبة من مقرّ قناة "فلسطين اليوم" ما أدّى إلى تضرّره وإصابة مراسل القناة علاء سلامة بجروح في يده اليمنى وفي قدمه، كما أصيب منزل الصحفي الحرّ علي دولة بأضرار بالغة.

وتسبّب القصف المتقطّع والمتفرّق بأضرار متفاوتة في عدد من منازل الصحفيين، منهم منزل الصحفي والكاتب الحرّ ناصر عطالله وزوجته الصحفية في وكالة "نوى" الإخبارية المحلية إسلام الأسطل في خانيونس جنوبي غزة، ومنزل الصحفي الذي يعمل في القسم الرياضي في صحيفة "فلسطين" المحلية علاء شمالي في شارع اليرموك وسط مدينة غزة.

وبتاريخ 17-5-2021 قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، شركة "مشارق" للتجهيزات والإنتاج الإعلامي بعدد من الصواريخ، والمبنى الذي يضم مؤسسة "فلسطينيات" ووكالتها "نوى" الإخبارية في دوّار أنصار غربي مدينة غزة، دون سابق انذار. وتسبّب القصف المتفرّق للمدينة بأضرار متفاوتة في عدد من منازل وسيارات الصحفيين. كما أتى القصف على تدمير كافة المعدات، من بينها مطابع وأجهزة كمبيوتر ومعدّات تصوير.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية بناية عائلة المصوّر الصحفي الحرّ محمد المصري الواقعة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أدى إلى تدمير شقتين منها، وإصابة ثمانية أطفال من أقاربنا ما بين الطفيفة والمتوسطة". كذلك تضرّرت ممتلكات العديد من الصحفيين جرّاء القصف الذي أصاب أبنية مجاورة لمنازلهم في مدينة غزة، من بينها منزل المصوّرة الحرّة سمر أبو العوف، وسيارتان يملكهما مراسل قناة "المنار" اللبنانية الصحفي عماد عيد.

وبتاريخ 18-5-2021 دمّر الطيران الحربي الإسرائيلي، مكتبتَي ودارَي نشر "سمير منصور" و"اقرأ" في مبنى كحيل وسط مدينة غزة، بعد يوم على استهدافه مطبعة ومكتبة ودار نشر "النهضة"، ومكتبة "رؤية" في بناية الأوقاف غربي مدينة غزة.

من ناحية ثانية استهدف شرطي إسرائيلي المصوّر الحرّ أحمد الشريف برصاصة مطاطية أصابته في فكّه السفلي ما أدى الى حدوث نزيف وتورم بالشفة، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت بين شبان فلسطينيين وبين عناصر الشرطة الإسرائيلية في حيّ الشيخ جرّاح في القدس.

وعلى الصعيد ذاته استهدفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المنتجة في قناة "الجزيرة" الإنكليزية راما يوسف برصاصة مطاطية أصابتها بحروق في فخذها، فيما اعتدت شرطية على الصحفية في موقع "Middle East Eye" لطيفة عبد اللطيف بالضرب المبرح، خلال تغطيتهما المواجهات التي اندلعت بين شبان فلسطينيين وبين عناصر الشرطة الإسرائيلية في باب العمود في القدس.

وبتاريخ 19-5-2021 استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصوّر الحرّ جمال ريّان برصاصة حيّة أصابته في ساقه، دخلت من الجهة الخلفية للركبة وخرجت منها خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.

واستهدفت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية، منزل المذيع ومقدّم البرامج في إذاعة "صوت الأقصى" يوسف أبو حسين في بناية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بصاروخين ما أدى إلى استشهاده وعُثر عليه بين الركام في الشارع أمام المبنى حيث قذفته قوة القصف من الطابق الخامس.

وبتاريخ 20-5-2021 أصيب مصوّر وكالة "الأناضول" التركية محمد دحلان، بجروح ورضوض في كافة انحاء جسده، أثناء تصويره الدمار الذي لحق بأحد البيوت في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة، وتجدّد القصف خلال تواجده في المكان، فيما تضرّر منزل كُلّ من منسقة المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية الصحفية مايسة السلطان، والمدير التنفيذي لمؤسسة "أمواج" الإعلامية الرياضية الصحفي ماهر حميد، جرّاء القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.

وأصيب مصوّر وكالة "أنباء الصين" حاتم عمر، بجروح، في فخذه جرّاء الحجارة التي تناثرت عليه أثناء تصويره الدمار الذي لحق بأحد المنازل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتجدّد القصف خلال تواجده في المكان، فيما تضرّرت منازل كُلّ من الصحفية الحرّة إسلام الأسطل وزوجها الكاتب ناصر عطالله، ونائب نقيب الصحفيين في غزة تحسين الأسطل، وتدمير منزل المحرّر الصحفي في "المركز الفلسطيني للإعلام" محمود بريعص في خان يونس جنوب قطاع غزة. كما استهدف الطيران الحربي بصاروخين منزل الصحفية الرياضية في موقع "سام سبورت" سمر الحملاوي، أدى إلى تدميره بشكل كامل.

من جانب اخر حظّرت شركة "واتساب"، حسابات العشرات من الصحفيين والمصوّرين في قطاع غزة، بحجّة "مخالفة سياسات واتس اب" أو من دون إبداء أية أسباب للحظر، ومنهم مراسل صحيفة وموقع "العربي الجديد" ضياء الكحلوت،  مدير مكتب تلفزيون ووكالة "معاً" عماد عيد، المصوّر الحرّ حسن اصليح، الصحفي في وكالة "الأنباء الفرنسية" صخر أبو العون، مراسل قناة "الميادين" أحمد غانم، رئيس تحرير وكالة "فلسطين اليوم" صالح المصري، الصحفي الحرّ عادل الزعنون، مدير إذاعة "الأقصى" ابراهيم ظاهر، مراسل فضائية "فلسطين اليوم" علاء سلامة والصحفي الحرّ علاء عبد الفتاح.

وبتاريخ 21-5-2021 اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على كلّ من مصوّر الوكالة الفرنسية أحمد غرابلة، ومصوّر وكالة "الأناضول" التركية فايز أبو رميلة، ومصوّر قناة "سي.أن.أن" (CNN) الأميركية كريم خضر، ومصوّر قناة "أي.بي.سي نيوز" (ABC News) ناصر عطا، والمصوّر الحرّ صالح زغاري بالضرب المبرّح والدفع، خلال تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بين شبّان فلسطينيّين وبين عناصر الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى في القدس. كما تم كسر عدسة الكاميرا الخاصة بالمصور احمد غرابلة.

وبتاريخ 22-5-2021 تعرضت مراسلة التلفزيون العربي ريما ابو حمدية الى اختناق شديد نتيجة استنشاقها الغاز المسيل للدموع. أثناء تغطيتها قمع قوات الاحتلال احداث الخليل.

وبتاريخ 27-5-2021 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصور وهبي مكية، والصحفية زينة الحلواني، بعد الاعتداء عليهما وسحلهما على الأرض خلال تغطيتهما الاعتداءات الإسرائيلية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، المهدد بالإخلاء والاستيلاء على منازل المواطنين فيه. كما تحطمت "الكاميرا الخاصة بعمل الصحفي مكية خلال الاعتداء.

وبتاريخ 29-5-2021 هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين واعتدت على عدد منهم بالضرب، ومنعتهم من القيام بواجبهم بتغطية وقفة احتجاجية تضامنا مع أهالي حي الشيخ جراح في القدس، المهددة منازلهم بالاستيلاء عليها لصالح الجمعيات الاستيطانية.

وقالت وفا'، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهكت بشكل صارخ وعلني القانون الدولي، الذي أعطى لكل فرد الحق في حرية التعبير، ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها للآخرين دونما اعتبار للحدود سواء على شكل مكتوب أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى.

وأكدت وفا'، أن ما يجري في الأرض الفلسطينية من انتهاكات إسرائيلية للصحفيين الفلسطينيين باستهدافهم وتدمير مقراتهم الإعلامية بالطائرات الحربية ما هو إلا حملة ممنهجة ومدبرة ومنظمة لعزل الأرض الفلسطينية عن باقي أرجاء العالم للتغطية على ما تقترفه من جرائم حرب بحق المدنيين الأبرياء العزل وممتلكاتهم.

ودعت وفا'، المجتمع الدولي وحقوق الانسان والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير بإدراج جرائم الحرب بحق الصحفيين الفلسطينيين في ملفات التحقيق لدى المحكمة الجنائية الدولية كي لا يفلت الاحتلال الإسرائيلي من العقاب والحساب.

وفا

اذا كنت ترغب بمتابعة اخبار موقع " icon News" اضغط على الرابط التالي :

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram